Monday, 4 April 2011

الاسرى القدامى وواقع الاسيرات

الأسرى القدامى

إن مصطلح " الأسرى القدامى " يطلق على قدامى الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو في سبتمبر عام 1993 ، وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في 4 آيار 1994 ، باعتبارهم قدامى الأسرى ، حيث أن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أربعة عشر عاماً ، فيما أقدمهم مضى على اعتقاله أكثر من ثلاثين عاماً ، وهؤلاء ليسوا من منطقة جغرافية واحدة ، بل من مناطق جغرافية مختلفة ومنهم من مناطق تتخطى حدود فلسطين.

يطلق عليهم الفلسطينيون مصطلح عمداء الأسرى ، ( 232 ) اسيرا منهم أمضوا أكثر من خمسة عشر عاماً ، بينهم ( 82 ) أسير مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، ولم يسبق وأن سجلت تجارب الشعوب ، تجربة جماعية لأسرى سياسيين بهذا العدد وقد أمضوا بشكل جماعي أكثر من عشرين عاماً في الأسر ، ولا عن مجموعة من الأسرى وصل عددهم ( 10 أسرى ) أمضوا أكثر من ربع قرن في الأسر .

وصل عددهم إلى ( 358 ) أسير ، منهم ( 141 ) أسير من الضفة الغربية وأقدمهم وأقدم الأسرى عموماً هو سعيد وجيه العتبة ( 57 عاماً ) من نابلس ، وهو أعزب ومعتقل منذ 29/7/1977 ، و ( 139 ) أسير من قطاع غزة وأقدمهم الأسير سليم علي الكيال ( 56 عاماً ) من مدينة غزة ، متزوج ولديه بنت ومعتقل منذ 30-5-1983 ، و ( 49 ) أسير من القدس وأقدمهم الأسير فؤاد قاسم الرازم ( 49 عاماً ) أعزب ومعتقل منذ 30-1-1980 و ( 22 ) أسير من المناطق الفلسطينية التي أحتلت عام 1948 ، وأقدمهم وأكبرهم سناً هو الأسير سامي خالد يونس ، وهو متزوج ومعتقل منذ 5-1-1983 وقد تجاوز السبعون عاماً من عمره ، فيما بينهم ( 5 ) أسرى عرب وأقدمهم وعميدهم هوالأسير اللبناني / سمير سامي القنطار ( 46 عاماً ) من قرية عبية في الجنوب اللبناني ، وهو أعزب ومعتقل منذ 22 نيسان 1979 ، بالإضافة إلى ( 4 أسرى ) سوريين من هضبة الجولان المحتلة وهم بشير سليمان المقت ( 42 عاماً ) وصدقي سليمان المقت ( 40 عاماً ) ، وعاصم محمود والي ( 40 عاماً ) وستيان نمر والي ( 41 عاماً ) ، وجميعهم معتقلون منذ أغسطس1985 .

لهؤلاء الأسرى القدامى حكايات وقصص طويلة تحتاج لمجلدات ولأشهر الكتاب والشعراء والمؤرخين لتدوينها ، وهم يعانون ضعف مما يعانيه الأسرى الآخرون ، ولكل منهم قصصه وحكاياته ، فهم أفنوا زهرات شبابهم خلف القضبان ، وتعرضوا لصنوف مختلفة من التعذيب وتنقلوا للعيش من سجن لآخر ومن زنزانة إلى أخرى ، وذاقوا مرارة العزل بأنواعه المختلفة ، وعاصروا أجيال وأجيال ، فاستقبلوا آلاف الأسرى الجدد ، وودعوا أمثالهم ، ومنهم من أمضى من عمره في السجن أكثر مما أمضى خارجه ، وبينهم من ترك أبنائه أطفالاً ، ليلتقي بهم ويعانقهم للمرة الأولى وهم أسرى مثله خلف القضبان كالأسير فخري البرغوثى الذي اجتمع بنجليه فى سجن عسقلان ليحتضنهم لأول مرة بعد اعتقال استمر سبعة وعشرين عاماً ، والأمر نفسه بالنسبة للاسير أحمد أبو السعود الذي ترك أولاده الخمسة في السنوات الأولى من عمرهم ليلتقي هو وأحد أبناءه بعد أكثر من عشرين عاماً في السجن بدلاً من أن يلتقيا في منزل العائلة كباقي الناس.

منهم من كبر أبنائه وتزوجوا ، واكتفى لأن يرسل لهم ببعض الكلمات كهدية بمناسبة زفافهم بدلاً من أن يحضر حفل الزفاف بنفسه ، ومنهم من فقد والديه أو احداهما ، دون أن يُسمح لهُ بأن يُلقي ولو حتى نظرة الوداع الأخير عليهما قبل الدفن ، وبعضهم محروم من زيارة الأهل منذ سنوات ، و الكثير منهم لم يرَ أحبة وأصدقاء له منذ لحظة اعتقاله ، بل ونسى صورهم وملامح جيرانه وحتى أقربائه.. إلخ

يعيش الاسرى القدامى كباقي الأسرى، فلا اعتبار لكبر سنهم أو لعدد السنين الطويلة التي أمضوها وآثارها السلبية عليهم من جراء ظروف السجون التى هي أصلاً لا تتناسب وأبسط الحياة البشرية وتفتقر لأدنى الحقوق الإنسانية ، و إلى وسائل الرعاية الصحية، وهم يعيشون مع باقي الأسرى في ذات الظروف الإعتقالية القاسية ويتعرضون لما يتعرض له الأسرى من معاملة غير إنسانية واستفزازات يومية وقمع متواصل ومداهمة غرفهم بشكل مفاجئ ليلاً ونهاراً واجراء تفتيشات استفزازية ، وفي أحياناً كثيرة ولأتفه الأسباب تقدم الإدارة على عزل بعضهم في زنازين انفرادية ، كما وتجري تنقلات مستمرة لهم خشية من تأثيراتهم على الأسرى ولإحداث ارباكات وعدم خلق اجواء استقرار داخل السجون ، ما يعني شخصية مركبة ومعاناة للأهل ، حيث عليهم التنقل معهم متحملين اشكال مختلفة من العذاب والمعاناة .

ان أوضاعهم الصحية مقلقة للغاية ، اذ ان الغالبية العظمى منهم تعاني من أمراض مختلفة وبدرجات متفاوتة ، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد ، ما يفاقم أمراضهم ويؤدي الى استفحالها ، ويعرض حياتهم للخطر ، ومنهم من يعاني من أمراض خطيرة تستدعي عمليات عاجلة ، ولكن نادراً ما يتم نقل أحدهم إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة ، في ظل نقص العلاج الضروري وعدم السماح بادخاله من الخارج وهذا مخالف لكل الإتفاقيات الدولية التي تلزم الدول الحاجزة على توفير العيادات المناسبة والعلاج والأدوية الضرورية ، وجزء منهم إلتحقوا بقافلة شهداء الحركة الأسيرة ، بعد ان ساءت وتدهورت اوضاعهم الصحية ، ورفض سلطات الإحتلال الإفراج عنهم رغم مرور سنوات طوال على اعتقالهم مثل الأسير محمد حسن ابوهدوان من القدس، والذى استشهد فى مستشفى اساف هروفيه الاسرائيلى بتاريخ 4-11-2004 ، بعد أمضى 19 عاماً في الأسر، وأيضاً الأسير يوسف دياب العرعير من غزة والذي استشهد في سجن الرملة بتاريخ 20-6-شئ

اما الموقف الإسرائيلي منهم ، فإن حكومات الإحتلال المتعاقبة لا زالت متمسكة بشروطها ومعاييرها المجحفة الظالمة ، حيث تصف هؤلاء القدامى ( بالأيادي الملطخة بالدماء ) ، وبالتالي ترفض إطلاق سراحهم ، وبالتالي تم استبعادهم من الإفراجات التي أعقبت اتفاق أوسلو والإتفاقيات الأخرى ، ومن كافة الدفعات التي أطلق سراحها خلال إنتفاضة الأقصى، ليس هذا فحسب بل عملية التبادل مع حزب الله في يناير 2004 لم تتضمن هي الأخرى أيٍ من هؤلاء الأسرى القدامى أيضاً .

وبالنسبة للإتفاقيات الموقعة ما بين الحكومة الإسرائيلية من جانب ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية من جانب آخر ، فإن اتفاق أوسلو والإتفاقيات اللاحقة لم تتضمن نصاً واضحاً يكفل الإفراج عنهم ، سوى اتفاقية شرم الشيخ الموقعة بتاريخ 4 سبتمبر 1999 ، التي عالجت جزءاً من الخلل وتضمنت نصاً واضحاً يكفل الإفراج عن كافة الأسرى القدامى حيث ورد النص التالي : ( ان الحكومة الاسرائيلية ستفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين ارتكبوا مخالفاتهم قبل 13 ايلول 1993 ، والذين اعتقلوا قبل 4 أيار 1994 ( أي قبل إعلان المبادئ وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية ) ،حيث أن حكومة الإحتلال وبموجب ذلك أطلقت سراح المئات منهم ، فيما لا تزال تحتجز المئات منهم وترفض اطلاق سراحهم بالرغم من مرور أكثر من ثماني سنوات على تلك الإتفاقية

78 فلسطينية في سجون الاحتلال يعشن ظروفا قاسية

يوجد الان في سجون الاحتلال 78 أسيرة فلسطينية ، 51 أسيرة منهن محكومة و21 أسيرة موقوفة و6 آخريات محكومات إداريا.

وأفاد تقريرحقوقي مفصل بأن عدد الأسيرات في سجن 'هشارون' قسم 12 يبلغ 38 أسيرة، وفي سجن الجلمة يوجد اسيرتان وهن آمنة منى من القدس وعبير عمرومن الخليل، وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة وهي مريم طرابين من أريحا، ويوجد في سجن الدامون حاليا 37 اسيرة.

وقد تناول التقرير الأسيرات في الاعتقال الإداري وعددهن 6 أسيرات هن: الأسيرة سعاد الشيوخي من القدس معتقلة بتاريخ 3/2/2007 وعمرها 21 سنة، وتم التجديد الإداري لها آخر مرة بتاريخ 4/2/2008 لمدة 6 شهور وتنتهي المدة في 2/8/2008. ولم تعقد لها جلسة استئناف وهذا التجديد الإداري الثالث لها كل مدة كانت 6 شهور وتعقد محكمتها في محكمة القدس المركزية.

الأسيرة منى حسين قعدان من عرابة جنين معتقلة بتاريخ 1/8/2007 عمرها 35 سنة، انتهت مدة التجديد الإداري الأخير التي صدرت بحقها لمدة شهرين في 19/4/2008، وتم التجديد لها مرة أخرى لمدة 3 شهور، وهذا التجديد الإداري الثالث للأسيرة، الأول 6 شهور والثاني 2 شهر والأخير 3 شهور.

الأسيرة نورا محمد الهشلمون (35 عاما) من الخليل، معتقلة بتاريخ 7/9/2007 وبتاريخ 12/3/2008 ينتهي التجديد الإداري الأخير لها، حيث كان الاتفاق مع اللجنة التي اجتمعت بها لفك إضرابها السابق على أساس عدم التجديد لها مجددا، وزوجها معتقل إداري في النقب منذ 25 شهرا يدعى محمد سامي الهشلمون.

وقد تم التجديد للهشلمون لمدة 6 شهور بتاريخ 13/3/2008، وبدأت الأسيرة بخوض إضراب عن الطعام ووضعت بالعزل الانفرادي في سجن 'هشارون'، ثم تم نقلها إلى عزل الرملة على اثر ذلك خاضت الأسيرات إضرابا ليوم واحد تضامنا معها، نقلت الأسيرة بعد ذلك إلى مشفى الرملة لتدهور وضعها الصحي، وويذكر ان الهشلمون أم لستة أولاد أكبرهم عمره 15 سنة وأصغرهم 3 سنوات، يعيشون في كنف جدتهم والدة أبيهم الأسير أيضا.

والأسيرة تعاني من وضع صحي صعب بسبب إضرابها عن الطعام احتجاجا على تعسف إدارة السجن معها، واعتبر زوج الأسيرة الأسير سامي الهشلمون التجديد الأخير للأسيرة بمثابة عقاب لها خاصة انه أول مرة يجدد لها لمدة 6 شهور، وهذا التجديد السابع للأسيرة.

وقد لجأ محامي الأسيرة جميل الخطيب للمحكمة العليا لوضع حد لمسألة الاعتقال الإداري للأسيرة، فعرضت المحكمة الإسرائيلية صفقة على الأسيرة إما إبعادها مع أولادها إلى الأردن أوإبقائها بالاعتقال (اعتقال مفتوح) ، وموضوع الإبعاد سبق وعرض على الأسيرة في بداية اعتقالها ورفضته.

وقد رفضت الأسيرة الهشلمون قرار الإبعاد، وافادت بأنها لن تتنازل عن موقفها وأن معنوياتها عالية ولن تخضع لهم، وعلى إثر ذلك تم نقل زوجها من سجن النقب، حيث كان يستطيع الاتصال بذويه والاطمئنان على أولاده إلى سجن ريمون، حيث قطعوا كل وسائل الاتصال بالأم والأب.

وذكرت خالة الأسيرة وجدة الأولاد وأم الأسير سامي أن أولادها كلهم مرضوا جراء سماعهم الخبر، ويذكر أنه تم التجديد الاداري للمرة التاسعة على التوالي بحقها لمدة 3 شهور تنتهي في 11/9/2008.

والأسيرة هنية عبد الرحمن يوسف أبوشملة من بلدة يعبد بجنين، معتقلة بتاريخ 3/3/2008 عمرها 47 سنة، وقد كانت تعمل مرافقة لمسنة في أراضي الـ48، وهي تعاني من مرض في المعدة والغدة الدرقية تم التحقيق معها بشكل مكثف ووضعها على جهاز كشف الكذب، وحكمها إداري لمدة ستة شهور وفي جلسة الاستئناف تم التأكيد على نفس المدة وتنتهي مدة الإداري في 1/9/2008 وحاليا هي بقسم 11 في سجن هشارون.

الأسيرة سارة ياسر محمد السيوري من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ 5/6/2008 وهي أسيرة زهرة تبلغ من العمر 17 سنة مواليد 20/11/1991، ومتزوجة ولا يوجد لديها أطفال تم تحويلها للاعتقال الإداري للمرة الأولى لمدة 5 شهور إداري، وتم أنزال شهر منهم ومن المتوقع أن تنهي الخمس شهور بشهر 10/2008 وهي معتقلة حاليا في سجن الدامون.

الأسيرة سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 5/6/2008، وهي زهرة عمرها 17 سنة من مواليد 10/11/1991، وهي ابنة عم الأسيرة سارة السيوري، وتم تحويل الأسيرة سلوى للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور تنهيهم في شهر 10/2008، والأسيرة موجودة حاليا في سجن الدامون.

وذكر التقرير أن الأسيرات الزهرات عددهن خمس وهن:

* هبة اسعد خليل النتشة من الخليل اعتقلت بتاريخ 5/11/2007، وهي مواليد 28/7/1990، ومازالت موقوفة ولها جلستا محكمة في 1/9 و8/9/2008، والأسيرة حاليا موجودة في سجن هشارون قسم 12.

* آيات محمد عبد الرحمن دبابسة من الخليل، اعتقلت بتاريخ 21/1/2007 ومواليد 28/12/1992، وصدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات بتاريخ 19/5/2008 والأسيرة موجودة حاليا في سجن الدامون.

* منتهى يعقوب محمد الخطيب من نابلس، اعتقلت بتاريخ 21/3/2008 ومواليد 14/6/1990، وصدرت بحقها لائحة اتهام ومازالت موقوفة ولها جلسة محكمة بتاريخ 18/6/2008، وحاليا موجودة في سجن الدامون.

* عفاف محمد جمعة بطيخ من القدس، اعتقلت بتاريخ 5/2/2008 ومواليد 12/4/1991، مازالت موقوفة ولها جلسة محكمة في 21/6/2008 وموجودة حاليا في سجن الدامون.

* صمود خليل احمد علي عبد الله من رام الله، اعتقلت بتاريخ 16/4/2008 ومواليد 30/8/1991 ومازالت موقوفة، ولها جلسة في 2/9/2008، وموجودة حاليا في سجن الدامون.

* سارة ياسر محمد السيوري من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ 5/6/2008 ومواليد 20/11/1991 والأسيرة معتقلة إداري لمدة 5 شهور وموجودة في سجن الدامون.

* سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ 5/6/2008 ومواليد 10/11/2008 والأسيرة معتقلة إداري لمدة 4 شهور إداري وموجودة في سجن الدامون.

وقد وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات المريضات في سجون الاحتلال بأمراض جدية إلى 29 أسيرة وهن:

ايمان محمد غزاوي، لطيفة محمد أبوذراع، أمل فايز جمعة، سناء عيسى عمرو، زهور عبد الكريم حمدان، عادلة حسن جوابرة، عائشة محمد عبيات، شيرين فايق عبد الرحمن، هالة حسني جبر، وفاء سمير البس، هيام سالم وهدان، شيرين فتحي الحج حسين، اسماء يوسف البطران، إسراء إبراهيم عمارنة، سعاد عاطف الشيوخي، روضة إبراهيم حبيب، ورود ماهر قاسم، نهلة موسى بدر، مريم محمود علي صالح، أمنة جواد منى، نورا محمود الهشلمون، شيرين محمد خليل حسن، نيفين خليل أبودقة، آيات رسمي مطلق قيسي، هنية عبد الرحمن أبوشمله، مها قاسم العرضه، سونا محمود الراعي والأسيرة منى حسين قعدان.

والأسيرات اللواتي انهين محكوميتهن منذ بداية عام 2008، وتم الإفراج عنهن أوتم التحقيق معهن وأفرج عنهن :

شفاء عدنان قدسي/طولكرم أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء مدة ست سنوات حكم.

ناريمان محمد احمد الرواشده/الخليل أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء 33 شهر حكم.

تغريد محمد إبراهيم السعدي/سخنين أفرج عنها في 15/1/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم.

ربا محمود حلمي طليب/ سلفيت أفرج عنها في 16/1/2008 بعد قضاء سنة حكم.

أحلام قاسم محمد قميز/ طولكرم أفرج عنها في 27/1/2008 بعد قضاء 10 شهور إداري و5 شهور قضيه.

رانية وليد محمد دياب /جنين أفرج عنها في 4/2/2008 بعد قضاء 5 سنوات حكم.

ثورية مرشد شلاش/ جنين أفرج عنها في 8/2/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم

دعاء عدنان الحج حسين /نابلس أفرج عنها في 27/2/2008 بعد قضاء 18 شهر حكم.

غادة احمد عيسى الطيطي/الخليل أفرج عنه في 8/3/2008 بعد قضاء 6 سنوات ونصف حكم.

جيهان فؤاد الحيح/رام الله أفرج عنها في 25/3/2008 بعد قضاء سنة و3 شهور حكم.

فتنة طارق سليم الكخن أفرج عنها في 13/4/2008 بعد قضاء سنتين ونصف حكم.

فايزة ذيب حسين فودة/عكا أفرج عنها في 16/4/2008 بعد قضاء سنتين ونصف موقوفة.

فاطمة هاني فايز الحاج/ نابلس أفرج عنها في 17/4/2008 بعد قضاء 55 شهر حكم.

رانية علي جبارين /رام الله أفرج عنها من سجن الشارون في 8/5/2008 لتقضي باقي محكوميتها بالبيت الأمن حتى شهر 10/2008.

مها حسين عواد نابلس أفرج عنها 20/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات ونصف حكم.

لينا ياسر احمد حدايدة /طولكرم أفرج عنها بتاريخ 21/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات ونصف حكم.

هنادي سمير كنعان اعتقلت في شهر 27/3/2008 وأفرج عنها بعد شهرين في التحقيق من الجلمة.

نوال السعدي /جنين اعتقلت في 28/4/2008 وأفرج عنها بعد 18 يوم قضتهم في تحقيق الجلمة.

أحلام جوهر /نابلس اعتقلت لمدة شهر تحقيق في الجلمه وتم الإفراج عنها وإبعادها للأردن.

عائشة محمد عبيات /بيت لحم اعتقلت بتاريخ 30/5/2002 وأفرج عنها في شهر 6/2008 بعد قضاء 6 سنوات بسجن هشارون ثم الجلمة مع الأسيرة امنة منى اخر 6 شهور لها.

د. مريم صالح علي /رام الله، اعتقلت بتاريخ 12/11/2007 وافرج عنها بتاريخ 15/6/2008 بعد قضاء مدة ما يقارب 8 شهور بين تحقيق واعتقال إداري وهي نائبة منتخبة في المجلس التشريعي.

أيمان عبد الحميد الحيح/الخليل، اعتقلت بتاريخ 12/11/2006 وأفرج عنها بتاريخ 6/7/2008 بعد قضاء 20 شهر حكم.

لينا صدقي جوابرة /نابلس، اعتقلت بتاريخ 15/9/2004 وافرج عنها بتاريخ 13/7/2008 بعد أن قضت 4 سنوات حكم.

وبالمقابل تم اعتقال ( 18) أسيرة منذ بداية عام 2008 وحتى تاريخه.

ولفت التقرير إلى أن هناك أسيرتين يحتفظن بأولادهن معهن في السجن وهما:

خوله محمد الزيتاوي من سلفيت، وهي معتقلة منذ 25/1/2007 ومحكومة على خلفية قضية أمنية لمدة ثلاث سنوات، وهي أم لطفلتين الأولى سلسبيل وتبلغ من العمر 3 سنوات والثانية غادة والموجودة مع والدتها في السجن، والطفلة أتمت عمر السنتين في 13/7/2008 وبقرار استثنائي من المحكمة العليا، ونظرا لقرب الإفراج عن الأم الأسيرة حصلت على قرار محكمة بالاحتفاظ بابنتها حتى موعد الإفراج عنها في 20/12/2008.

يذكر أن زوج الأسيرة جاسر أبوعمر أيضا معتقل في سجن مجدوومحكوم لمدة 45 شهر والطفلة سلسبيل تعيش في كنف عمتها، وأهل الأسيرة خوله كلهم في الكويت ولا احد يزورها.

والأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة، معتقلة منذ 20/5/2008، ومازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية، وعندما اعتقلت لم تكن تعلم أنها حامل وأجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن، وتبين أنها حامل وتم متابعتها بشكل مكثف من لحظة معرفة بأنها حامل.

ووضعت الأسيرة مولودها بتاريخ 17/1/2008 في السجن واسمه يوسف، مع العلم أن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود 20 سنة، أصغرهم يوسف شهرين ونصف ويعيشون في كنف والدهم.وتفتقر الأم الأسيرة وطفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة، فزوج الأسيرة وباقي أولادها لم يروا أخوهم الصغير أوأمهم منذ لحظة اعتقالها.

والأسير الطفل مع والدته يفتقر لأبسط مقومات الإحساس بطفولته، لا يوجد عنده العاب ليلعب بها فقط محاط بجدران السجن ووالدته وباقي الأسيرات وزوجها وأولادها يتمنون دوما من كل قلبهم إن يروا والدتهم وأخيهم الصغير.

واستعرض التقرير الأوضاع المعيشية للأسيرات:

مياه الشرب: تعاني الأسيرات من انعدام المياه الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث تنتشر الإمراض والالتهابات ناتج عن استخدام المياه الملوثة والتي لم يتم صيانتها منذ سنوات.

انتشار الحشرات والقوارض: تكثر الحشرات والقوارض وتنتشر في غرف السجن وفي حاجيات الأسيرات ومخزون الطعام لديهن دون القيام بإجراءات وقائية أومكافحة لهذا الانتشار من قبل إدارة السجن.

سوء التغذية: تعاني الأسيرات من إهمال إدارة السجن لتغذية الأسيرات من حيث الكم والنوع وتشكوا الأسيرات من سوء الطعام وسوء إعداده والنقص في الوجبات، وسيطرة الجنائيين على المطبخ وسطوتهم في إدارته بالتواطؤ مع إدارة مصلحة السجون وفرض نوعيات طعام غير لائقة.

الرعاية الطبية: تشكوا الأسيرات من حالات الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص ألمخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات مجهولة المصدر، ما يعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، كما إن العلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذا فعاليات علاجية.

التفتيش المفاجئ والعاري: تقوم إدارة السجن بعمليات تفتيش مفاجئ وليلي ومتكرر دون مبررات حقيقية، ويتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام الخصوصية والكرامة الإنسانية.

العزل الانفرادي: تعاني الأسيرات من سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدنى مبرر اوسبب ذا معنى، ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أوالتأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها، وما يؤثر على الوضع النفسي والعقلي للأسيرات.

التعليم: على خلفية قيام إدارة السجن بمنع تقديم بعض امتحانات التوجيهي، أدى ذلك إلى حرمان الأسيرات من فرصة استكمال التحصيل العلمي الأكاديمي مما يؤثر في مستقبلهم الأكاديمي.

الحرمان الثقافي: تعاني الأسيرات من افتقارهن للكتب والمجلات العلمية والثقافية، ومحدودية النوعية والكمية، وصيانتها دوريا مما يؤثر في الثقافة العامة وسهولة الانتهال منها.

إجراءات تعسفية في الزيارة العائلية: عمدت إدارة السجن إلى انتهاج أشكال من التعسف منها الحرمان من لقاء الأبناء الأطفال،والإهانة قبل الزيارة والتفتيش العاري قبل الزيارة، وما يرتبط من تصرفات لا إنسانية بحق ذوي الأسيرات وما يتعرضون له من سب وإهانة للكرامة الإنسانية. والحرمان من الزيارة كعقاب فردي وجماعي، والمنع الأمني لذوي الأسيرات.

80 أسيرة في سجون الاحتلال منهن أمهات ومريضات يعشن ظروفا في غاية السوء

يبلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال 80 أسيرة، منهن 56 صدرت أحكام مختلفة بحقهن، و18 أسيرة موقوفات 6 آخريات يقضين أحكاما إدارية.

كما أن عدد الأسيرات في سجن 'هاشارون' بقسميه 11 و12 يبلغ 75 أسيرة، وفي سجن الجلمة يوجد أسيرتين هما : آمنة منى من القدس وعبير عمرو من الخليل ، وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة وهي مريم طرابين من أريحا.

الأسيرات في الاعتقال الإداري هن:

الأسيرة سعاد الشيوخي من القدس معتقلة بتاريخ 3/2/2007 وعمرها 21 سنة، وتم التجديد الإداري لها آخر مرة بتاريخ 4/2/2008 لمدة 6 شهور وتنتهي المدة في 2/8/2008. ولم تعقد لها جلسة استئناف وهذا التجديد الإداري الثالث لها ، بعد تجديد الاعتقال كل 6 شهور وتعقد محكمتها في محكمة القدس المركزية.

الأسيرة منى حسين قعدان من عرابة جنين معتقلة بتاريخ 1/8/2007 عمرها 35 سنة، تنتهي مدة التجديد الإداري الأخير التي صدرت بحقها لمدة 2 شهر في 19/4/2008 تم التجديد لها مرة أخرى لمدة 3 شهور مع العلم أن هذا التجديد الإداري الثالث للأسيرة، الأول 6 شهور والثاني 2 شهر والأخير 3 شهور.

الأسيرة نورا محمد الهشلمون من الخليل، معتقلة بتاريخ 7/9/2007 بتاريخ 12/3/2008 ينتهي التجديد الإداري الأخير لها، حيث كان الاتفاق مع اللجنة التي اجتمعت بها لفك إضرابها السابق على أساس عدم التجديد لها مجددا، وزوجها معتقل إداري في النقب منذ 24 شهرا يدعى محمد سامي الهشلمون. تم التجديد لها لمدة 6 شهور بتاريخ 13/3/2008، وبدأت الأسيرة بخوض إضراب عن الطعام ووضعت بالعزل الانفرادي في سجن الشارون ثم تم نقلها إلى عزل الرملة على اثر ذلك خاضت الأسيرات إضرابا ليوم واحد تضامنا معها، نقلت الأسيرة بعد ذلك إلى مشفى الرملة لتدهور وضعها الصحي، والأسيرة أم لستة أولاد أكبرهم عمره 15 سنة وأصغرهم 3 سنوات ويعيشون في كنف جدتهم والدة أبيهم الأسير أيضا.

والأسيرة تعاني من وضع صحي صعب بسبب إضرابها عن الطعام احتجاجا على التعسف معها، واعتبر زوج الأسيرة الأسير سامي الهشلمون التجديد الأخير للأسيرة بمثابة عقاب لها خاصة انه أول مرة يجدد لها لمدة 6 شهور، وهذا التجديد السابع للأسيرة ومؤخرا لجأ محامي الأسيرة جميل الخطيب للمحكمة العليا لوضع حد لمسألة الاعتقال الإداري للأسيرة فما كان منهم إلا عرض صفقة على الأسيرة إما إبعادها مع أولادها إلى الأردن أو إبقائها بالاعتقال (اعتقال مفتوح ، وموضوع الإبعاد سبق وعرض على الأسيرة في بداية اعتقالها ورفضته.

كما أن الأسيرة الهشلمون رفضت أيضا قرار الإبعاد هذه المرة ولن تتنازل عن موقفها وإن معنوياتها عالية ولن تخضع لهم، وعلى إثر ذلك تم نقل زوجها من سجن النقب حيث كان يستطيع الاتصال بذويه والاطمئنان على أولاده إلى سجن ريمون، حيث قطعوا كل وسائل الاتصال بالأم والأب، وذكرت خالة الأسيرة وجدة الأولاد وأم الأسير سامي أن أولادها كلهم مرضوا جراء سماعهم الخبر.

ومن الجدير ذكره، أن مدة الإداري الأخير للأسيرة ينتهي في 11/6/2008 والأسيرة تبلغ من العمر 35 سنة وفصيلها جهاد إسلامي.

والأسيرة هنية عبد الرحمن يوسف أبو شملة من بلدة يعبد بجنين، معتقلة بتاريخ 3/3/2008 عمرها 47 سنة، وقد كانت تعمل مرافقة لمسنة في أراضي الـ48، وهي تعاني من مرض في المعدة والغدة الدرقية تم التحقيق معها بشكل مكثف ووضعها على جهاز كشف الكذب وحكمها إداري لمدة ستة شهور وفي جلسة الاستئناف تم التأكيد على نفس المدة وتنهي مدة الإداري في 1/9/2008 وحاليا هي بقسم 11 في سجن هاشارون.

اما عن الأسيرات الزهرات فعددهن سبعه وهن:

الأسيرة الزهرة هبة اسعد خليل النتشة من الخليل اعتقلت بتاريخ 5/11/2007 وهي مواليد 28/7/1990، ومازالت موقوفة ولها جلستا محكمة في 1/9 و 8/9 2008، والأسيرة حاليا موجودة في سجن الشارون قسم 12.

الأسيرة الزهرة آيات محمد عبد الرحمن دبابسة من الخليل اعتقلت بتاريخ 21/1/2007 ومواليد 28/12/1992، وصدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات بتاريخ 19/5/2008 والأسيرة موجودة حاليا في سجن هاشارون قسم 11.

الأسيرة الزهرة منتهى يعقوب محمد الخطيب من نابلس اعتقلت بتاريخ 21/3/2008 ومواليد 14/6/1990، وصدرت بحقها لائحة اتهام ومازالت موقوفة ولها جلسة محكمة بتاريخ 18/6/2008، وحاليا موجودة في سجن هاشارون قسم 11.

الأسيرة الزهرة عفاف محمد جمعة بطيخ من القدس اعتقلت بتاريخ 5/2/2008 ومواليد 12/4/1991، مازالت موقوفة ولها جلسة محكمة في 21/6/2008 وموجودة حاليا في سجن هالشارون قسم 11.

الأسيرة الزهرة صمود خليل احمد علي عبد الله من رام الله اعتقلت بتاريخ 16/4/2008 ومواليد 30/8/1991، ومازالت موقوفة وموجودة حاليا في سجن هالشارون، ولها جلسة في 2/6/2008.

الاسيرة سلوى رزق صلاح من بلدة الخضر قضاء بيت لحم ،معتقلة بتاريخ 5-6-2008 عمرها 16 عام حكم عليها اداريا لمدة اربعة اشهر، الاسيرة سارة ياسر السيوري من بيت لحم وعمرها 19 عام حكم عليها اداريا لمدة خمسة اشهر .

كما أن عدد الأسيرات الفلسطينيات المريضات في سجون الاحتلال أمراض جدية يبلغ 29 أسيرة وهن: ايمان محمد غزاوي، لطيفة محمد أبو ذراع، أمل فايز جمعه، سناء عيسى عمرو، زهور عبد الكريم حمدان، عادلة حسن جوابرة، شيرين فايق عبد الرحمن، هالة حسني جبر، وفاء سمير البس، هيام سالم وهدان، شيرين فتحي الحج حسين، اسماء يوسف البطران، إسراء إبراهيم عمارنة، سعاد عاطف الشيوخي، روضة إبراهيم حبيب، ورود ماهر قاسم، نهلة موسى بدر، أمنة جواد منى، نورا محمود الهشلمون، شيرين محمد خليل حسن، نيفين خليل أبو دقة، آيات رسمي مطلق قيسي، هنية عبد الرحمن أبو شمله، مها قاسم العرضه، سونا محمود الراعي والأسيرة منى حسين قعدان.

واما الأسيرات اللواتي انهين محكوميتهن منذ بداية عام 2008 وتم الإفراج عنهن أو تم التحقيق معهن وأفرج عنهن كالتالي:

الاسيرة المحررة شفاء عدنان قدسي من طولكرم أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء مدة ست سنوات حكم، والأسيرة المحررة ناريمان محمد احمد الرواشده من الخليل أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء 33 شهر حكم.

الأسيرة المحررة تغريد محمد إبراهيم السعدي من سخنين أفرج عنها في 15/1/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم، والأسيرة المحررة ربا محمود حلمي طليب من سلفيت أفرج عنها في 16/1/2008 بعد قضاء سنة حكم.

الاسيرة المحررة أحلام قاسم محمد قميز من طولكرم أفرج عنها في 27/1/2008 بعد قضاء 10 شهور إداري و 5 شهور قضية، والأسيرة المحررة رانية وليد محمد دياب من جنين أفرج عنها في 4/2/2008 بعد قضاء 5 سنوات حكم.

الأسيرة المحررة ثورية مرشد شلاش من جنين أفرج عنها في 8/2/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم، والأسيرة المحررة دعاء عدنان الحج حسين من نابلس أفرج عنها في 27/2/2008 بعد قضاء 18 شهر حكم.

الأسيرة المحررة غادة احمد عيسى الطيطي من الخليل أفرج عنه في 8/3/2008 بعد قضاء 6 سنوات ونصف حكم، والأسيرة المحررة جيهان فؤاد الحيح من رام الله أفرج عنها في 25/3/2008 بعد قضاء سنة و 3 شهور حكم.

الأسيرة المحررة فتنة طارق سليم الكخن أفرج عنها في 13/4/2008 بعد قضاء سنتين ونصف حكم، والأسيرة المحررة فايزة ذيب حسين فودة من عكا أفرج عنها في 16/4/2008 بعد قضاء سنتين ونصف موقوفة.

الأسيرة المحررة فاطمة هاني فايز الحاج من نابلس أفرج عنها في 17/4/2008 بعد قضاء 55 شهر حكم، والأسيرة المحررة رانية علي جبارين من رام الله أفرج عنها من سجن هالشارون في 8/5/2008 لتقضي باقي محكوميتها بالبيت الأمن حتى شهر 10/2008.

الأسيرة د. مريم محمود صالح من رام الله (عضو مجلس تشريعي) معتقلة بتاريخ 12/11/2007 عمرها 55 سنة، وقضت مدة شهر في التحقيق ولم يحسبوا الشهر من الإداري وبعد إنهاء التحقيق حولت للحكم الإداري لمدة 3 شهور ثم لجأ محامي الأسيرة للمحكمة العليا، وحصل على قرار بعدم التجديد لها أكثر من 3 أشهر إداري، وصدر قرار بعد ذلك بثلاث شهور جدد حيث اطلق سراحها بتاريخ 15/6/2008.

الأسيرة المحررة مها حسين عواد نابلس أفرج عنها 20/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات ونصف حكم، والأسيرة المحررة لينا ياسر احمد حدايدة من طولكرم أفرج عنها بتاريخ 21/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات و نصف حكم.

أما الأسيرة المحررة هنادي سمير كنعان اعتقلت في شهر 27/3/2008 وأفرج عنها بعد شهرين في التحقيق من الجلمة، والأسيرة المحررة نوال السعدي من جنين اعتقلت في 28/4/2008 وأفرج عنها بعد 18 يوم قضتهم في تحقيق الجلمة، والاسيرة المحررة أحلام جوهر من نابلس اعتقلت لمدة شهر تحقيق في الجلمه وتم الإفراج عنها و إبعادها للأردن.

و أن الأسيرات اللواتي يحتفظن بأولادهن معهن هن: الأسيرة خوله محمد الزيتاوي من سلفيت، وهي معتقلة منذ 25/1/2007 ومحكومة على خلفية قضية أمنية لمدة ثلاث سنوات وهي أم لطفلتين الأولى سلسبيل وتبلغ من العمر 3 سنوات والثانية غادة والموجودة مع والدتها في السجن والطفلة ستتم السنتين من عمرها في 13/7/2008، وبحسب القانون الإسرائيلي ستفصل الطفلة عن والدتها.

مع العلم أن بفصل الطفل عن أمه الأسيرة سيزيد من الآلام الأم الأسيرة التي تعتبر وجود ابنتها معها يسهل ويخفف عليها قسوة السجن والسجان خاصة إن الطفلة غادة متعلقة بها جدا وهي لا تعرف احد من الناس إلا أمها وباقي الأسيرات اللواتي تعيش معهن وتعودت عليهن، وكذلك حال العديد من الأسيرات اللواتي سبق وذكرن 'إن فراق غادة ليس فقط لامها بل فراق لنا كلنا لأننا تعودنا عليها ونحبها وتخفف بوجودها معنا قسوة حياتنا في السجن'.

يذكر أن زوج الأسيرة جاسر أبو عمر أيضا معتقل في سجن مجدو ومحكوم لمدة 45 شهر، والطفلة سلسبيل تعيش في كنف عمتها، وأهل الأسيرة خوله جميعهم في الكويت ولا احد يزورها، وهي تناشد كل المؤسسات والقلوب الرحيمة للحيلولة دون فصل ابنتها عنها.

الأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة، معتقلة منذ 20/5/2008، ومازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية، وعندما اعتقلت لم تكن تعلم أنها حامل وأجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن، وتبين أنها حامل ووضعت الأسيرة مولودها بتاريخ 17/1/2008 في السجن واسمه يوسف، مع العلم إن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود 20 سنة، أصغرهم يوسف شهرين ونصف ويعيشون في كنف والدهم.

وتفتقر الأم الأسيرة وطفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة، فزوج الأسيرة وباقي أولادها لم يروا أخوهم الصغير أو أمهم منذ لحظة اعتقالها. والأسير الطفل مع والدته يفتقر لأبسط مقومات الإحساس بطفولته لا يوجد عنده العاب ليلعب بها فقط محاط بجدران السجن ووالدته وباقي الأسيرات وزوجها وأولادها يتمنوا دوما من كل قلبهم إن يروا والدتهم و أخيهم الصغير.

من ناحية أخرى، تعاني الاسيرات داخل السجون من أوضاع معيشية صعبة من حيث:

مياه الشرب: تعاني الأسيرات من انعدام المياه الصالحة للاستهلاك الآدمي حيث تنتشر الإمراض، والالتهابات ناتجة عن استخدام المياه الملوثة والتي لم يتم صيانتها منذ سنوات.

انتشار الحشرات والقوارض: تكثر الحشرات والقوارض وتنتشر في غرف السجن وفي حاجيات الأسيرات ومخزون الطعام لديهن دون القيام بإجراءات وقائية أو مكافحة لهذا الانتشار من قبل إدارة السجن.

سوء التغذية: تعاني الأسيرات من إهمال إدارة السجن لتغذية الأسيرات من حيث الكم والنوع وتشكو الأسيرات من سوء الطعام وسوء إعداده والنقص في الوجبات، وسيطرة الجنائيين على المطبخ وسطوتهم في إدارته بالتواطؤ مع إدارة مصلحة السجون وفرض نوعيات طعام غير لائقة.

الرعاية الطبية: تشكوا الأسيرات من حالات الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص المخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات مجهولة المصدر، ما يعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، كما إن العلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذا فعاليات علاجية.

التفتيش المفاجئ والعاري: تقوم إدارة السجن بالقيام بعمليات تفتيش مفاجئ وليلي ومتكرر دون مبررات حقيقية ويتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام الخصوصية والكرامة الإنسانية.

العزل الانفرادي: تعاني الأسيرات من سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدنى مبرر اوسبب ذا معنى وهو ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أو التأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها، وما يؤثر على الوضع النفسي والعقلي للأسيرات.

التعليم: على خلفية قيام إدارة السجن بمنع تقديم بعض امتحانات التوجيهي أدى ذلك إلى حرمان الأسيرات من فرصة استكمال التحصيل العلمي الأكاديمي مما يؤثر في مستقبلهم الأكاديمي.

الحرمان الثقافي: تعاني الأسيرات من افتقارهن للكتب والمجلات العلمية والثقافية، ومحدودية النوعية والكمية، وصيانتها دوريا ما يؤثر في الثقافة العامة وسهولة الانتهال منها.

إجراءات تعسفية في الزيارة العائلية: عمدت إدارة السجن إلى انتهاج أشكال من التعسف منها الحرمان من لقاء الأبناء الأطفال، والإهانة قبل الزيارة والتفتيش العاري قبل الزيارة وما يرتبط من تصرفات لا إنسانية بحق ذوي الأسيرات وما يتعرضون له من سب وإهانة للكرامة الإنسانية.والحرمان من الزيارة كعقاب فردي وجماعي، والمنع الأمني لذوي الأسيرات.

الحركة الفلسطينية النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

تكتسب تجربة الحركة النسوية الأسيرة صفة مميزة وان تشابكت في تجربتها مع مجمل التجربة الجماعية للأسرى ، فهي اكثر ألماً ومعاناة وتحمل في خصوصيتها مدى النضج الوطني في المجتمع الفلسطيني حيث تشارك المرأة بدورها النضالي إلى جانب الرجل في مقاومة الاحتلال.

وتعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال ، وتفيد شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب .

وشكلت أعوام 1967-1971 سنوات قاسية جداً في تاريخ الحركة النسوية الأسيرة ، وخاصة في بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات..

وقد خاضت الأسيرات منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحسين شروط حياتهم المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها..

فقد شاركت الأسيرات بالإضراب المفتوح عن الطعام عام 1984 والذي استمر 18 يوماً ، وفي إضراب عام 1992 والذي استمر 15 يوما وفي إضراب عام 1996 والذي استمر 19 يوماً ، وكذلك في إضراب عام 1998 والذي استمر 10 أيام ، إضافة الى مشاركتهن في سلسلة خطوات احتجاجية جزئية ، حيث كانت ابرز المطالب الحياتية للأسيرات تتمثل بالمطالبة بفصلهن عن الأسيرات الجنائيات وتحسين شروط الحياة الإنسانية داخل السجن كتحسين الطعام كماً ونوعاً والعلاج الصحي والسماح باقتناء الكتب والراديو والصحف والرسائل وإدخال الملابس والأغراض عبر الزيارات ووقف سياسة القمع والتفتيشات الاستفزازية من قبل السجانات .

واستطاعت الأسيرات بفعل نضالاتهن وصمودهن تحقيق العديد من المنجزات وبناء المؤسسة الاعتقالية باستقلالية داخل السجن.

إن معاناة المرأة الأسيرة تتعدى الوصف ، فهي الام التي أنجبت أطفالها داخل السجن ليتربى الطفل مدة عامين بين القضبان وفي ظلام الغرف الموصدة ، وهي المرأة التي تعاني المرض في ظل الإهمال الصحي الذي تتميز به سياسة إدارة السجون ، وهي المرأة التي صبرت سنوات طويلة حيث قضت بعض الأسيرات مدداً تزيد عن العشر سنوات.

وفي سجل تاريخ الحركة النسوية الأسيرة مواقفاً أسطورية عجز الرجال عنها كما حصل عام 1996 عندما رفضن الأسيرات الإفراج المجزوء عنهن على اثر اتفاق طابا وطالبن بالإفراج الجماعي ودون ذلك فضلن البقاء في السجن واستطعن أن يفرضن موقفهن في النهاية ليتم الإفراج عن جميع الأسيرات في بداية عام 1997 .

وقد خاضت الأسيرات معركة الحرية بعد اتفاق أوسلو تحت شعار ( لا سلام دون إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات ) ، وشاركن في الخطوات النضالية الى جانب بقية الأسرى في كافة السجون في سبيل تحقيق أهدافهن بالحرية والإفراج.

ويبلغ حالياً عدد الأسيرات المعتقلات 80،اسيرة ويتواجدن في ظروف صعبة حيث تم وضعهن في قسم السجينات الجنائيات ويتعرضن لاستفزازات يومية وتقليص في ساعات النزهة المحددة لهن إضافة الى حرمانهن من إدخال الأغراض اللازمة عبر الزيارات ، وازدادت معاناتهن أسوة ببقية الأسرى خلال انتفاضة الأقصى حيث استغلت إدارة السجون عددهن القليل وقامت بالاستفراد بهن وزجهن في زنازين انفرادية وحرمانهن من ابسط متطلبات الحياة الإنسانية...

إنها تجربة المرأة الفلسطينية المناضلة : الأم والأخت والزوجة والطفلة .. القائدة في الميدان ، وفي البيت ومربية الأجيال والثوار ، مربية القادة والمناضلين ِ.

ولقد تعرضت المرأة الفلسطينية لأساليب قمع وحشية أثناء الاعتقال وفي مرحلة التحقيق على يد رجال الشاباك الإسرائيلي ، وقد استخدمت شتى أنواع الضغط النفسي والتهديد والاعتداءات على المعتقلة الفلسطينية من اجل إركاعها واستسلامها وتحويلها إلى إنسانة مفرغة وضعيفة ومحطمة ..

وكان الاعتقاد السائد لدى المحققين أن المرأة الفلسطينية لا تستطع الصمود والمواجهة ، بل أنها أداة ضعيفة يمكن الاستفادة منها للحصول على المعلومات ، إلا ان هذا الاعتقاد سرعان ما تحطم وثبت فشله أمام التحدي الكبير الذي وقفته المرأة الفلسطينية المعتقلة في مواجهة المحققين وأساليبهم التعسفية واللاإنسانية ، وقد تجلت معاني بطولية أسطورية لدى المرأة المعتقلة وهي تقف عنيدة متكبرة ومتمردة على التهديد والتعذيب الذي تعرضت له ولم تهتز قناعاتها الوطنية وإيمانها وانتمائها بقضيتها فتحملت الكثير من التضحيات والآلام لحماية كرامتها وشرفها والدفاع عن وجودها الإنساني بشكل مشرف ، وسجلت تجربة المرأة الفلسطينية أروع وانبل الشهادات التاريخية المليئة بالتضحية والإيثار والصمود في معركة التحقيق التي مرت بها وفي اصعب الظروف واشدها ..

أكدت تجربة الأسيرات المناضلات، عمق وكثافة هذه التجربة التي خاضتها المرأة الفلسطينية بكل مكوناتها النفسية لتحافظ على كرامتها ومبادئها ووجودها من الانسحاق والتحطيم أمام قسوة الأوضاع ووحشيتها .. لقد حولت الأسيرة الفلسطينية السجن إلى مدرسة ووقفت بإرادة صلبة أمام كل أساليب التفريغ والتطويع والاضطهاد ، لتبني داخل السجن مؤسسة ثقافية وتنظيمية وفكرية ، وتخلق حالة إنسانية عالية من التحدي رغم الحصار والقيود.

وتبقى هذه التجربة المستمرة جزء من الصراع الدائم والمرير مع الاحتلال ، لعبت المرأة الفلسطينية فيه دور القائد والمقاتل وحملت الهم الوطني مثلها مثل الرجل ، لم تردعها التقاليد الاجتماعية ، ولم تثنها أساليب الجلادين اللاإنسانية والقمعية ، بل انطلقت بكرامتها وشرفها وصلابة عزيمتها تشق دورها الريادي لاجل مستقبل اجمل وخال من الظلم والاستعباد .. فسجون النساء أعطت المجتمع الفلسطيني المبدعات فنياً وثقافياً والقائدات في مجالات العمل المختلفة .. وظلت المرأة الفلسطينية الأسيرة شوكة تنغص معيشة المحتلين

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More