| في الوقت الذي تنادي الدول العربية والإسلامية خاصة تلك التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بضرورة مقاطعة الكيان الإسرائيلي فإنه يتبين من تقرير اقتصادي إسرائيلي أن هناك علاقات تجارية بين إسرائيل ومعظم الدول العربية وبعض الدول الإسلامية وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف اليوم الإثنين الموافق 16-2-2009 فإن هناك تطور في حجم هذه الصادرات وإن لم يكن بالحجم الذي تتمناه إسرائيل ، حيث أن حجم الصادرات الإسرائيلية في العام 2008 ارتفع مع بعض الدول وانخفض مع بعضها الآخر، علماً بأن إسرائيل ترى في العلاقات التجارية المباشرة وغير المباشرة مع الدول العربية ا بوابة لإقامة علاقات اقتصادية أوسع ومن ثم علاقات دبلومسية. ولقد صرح (داني كتربيس) رئيس قسم التجارة الخارجية في اتحاد الصناعة الإسرائيلية أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى مصر ارتفعت بنسبة 10,6% للعام 2008 وبلغت 156.6 مليون دولار. وعدد (داني كتربيس) الدول العربية التي ارتفعت صادرات إسرائيل إليها والتي كانت منها تونس حيث ارتفعت بنسبة 5,1% , كما ارتفعت الصادرات الإسرائيلية إلى الكويت 6 أضعاف حيث بلغت 410 مليون دولار, وارتفعت الصادرات إلى البحرين 3 أضعاف وهو ما يساوي 135 مليون دولار. وبلغت الصادرات الإسرائيلية إلى الجزائر 321 مليون دولار, أي بارتفاع 53% للعام 2008 مقارنةً بالعام 2007, أما قطر فارتفعت الصادرات الإسرائيلية 25,6% , حيث بلغت 538 ألف دولار, أما سلطنة عُمان فبلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية 397 ألف دولار أي بارتفاع بنسبة 36%. وفي المقابل انخفضت الصادرات الإسرائيلية في العام 2008 إلى المملكة الأردنية بنسبة 12%, حيث بلغت 249 مليون دولار. ومن الدول التي انخفضت الصادرات الإسرائيلية إليها دولة الإمارات وكان الانخفاض بنسبة 12,4%,حيث بلغ حجم التصدير إلى الإمارات 38.4 مليون دولار. وانخفضت نسبة الصادرات للمملكة المغربية بنسبة 19,4%، حيث بلغت 16.6 مليون دولار، أما العراق فكانت نسبة الانخفاض مرتفعة حيت وصلت إلى 65,5 % وبلغ حجم الصادرات 446 ألف دولار. والمملكة العربية السعودية كان الانخفاض 7,3% وبلغ حجم التصدير 682 ألف دولار. وأشار (داني كتربيس) أن الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية بشكل عام انخفضت في العام 2008 بنسبة إجمالية بلغت 5,9% مقارنة مع عام 2007 حيث بلغت هذا العام 463.5 مليون دولار .وأضاف(داني كتربيس) أن الصادرات الإسرائيلية غير المباشرة ( عن طريق دولة ثالثة ) للدول العربية بلغت 350 مليون دولار أي بانخفاض نسبته 5%. أما بالنسبة للصادرات الإسرائيلية للدول الإسلامية فكانت بين الانخفاض والارتفاع, حيث انخفضت الصادرات الإسرائيلية إلى ماليزا بنسبة 56% حيث بلغت 31.2 مليون دولار, أما دولة اندونيسيا فارتفعت بنسبة 11,4% ليبلغ مجموع الصادرات 17,9%. كما انخفضت الصادرات إلى باكستان بنسبة 28.4% وبلغت 1.1 مليون دولار وهذا جدول أهم الدول العربية والإسلامية التي تتعامل مع إسرائيل وحجم صادرات اسرائيل لها الدولة حجم الصادرات الإسرائيلية نسبة الارتفاع والانخفاض الكويت 410 مليون دولار ارتفاع ستة أضعاف العام الماضي الأردن 249 مليون دولار انخفاض 12% عن العام الماضي مصر 156.6مليون دولار ارتفاع 10.6%عن العام الماضي البحرين 135 مليون دولار ارتفاع 3 أضعاف العام الماضي الإمارات 38 مليون دولار انخفاض 12.4% عن العام الماضي ماليزيا 31.2 مليون دولار انخفاض 56% عن العام الماضي اندونيسيا 17.9 مليون دولار ارتفاع 11.4 % عن العام الماضي المغرب 16.6 مليون دولار انخفاض 19.4% عن العام الماضي تونس 1.9 مليون دولار ارتفاع 5.1% عن العام الماضي |
لقد أثبت سلاح المقاطعة جدارته كأحد أقوى الأسلحة، لكننا وللأسف الشديد لا نُفعل هذا السلاح ولا نستفيد من قوته. وها نحن نرى اليوم آلة الحرب الصهيونية اللئيمة ما تنفك تطلق صواريخ الغدر والجبن على رؤوس إخواننا العُزَّل، وتحصد أرواحهم بالعشرات كل يوم، في ظل خذلان كبير من الدول العربية، فعلينا أن نُعين إخواننا بكل ما أوتينا من قوة، لا أن نتخندق في صف الصهاينة بإعانتهم على إخواننا بأموالنا التي نشتري بها سلعهم.
المقاطعة شرعا:
- لقد أفتى مجموعة من علماء الأمة بضرورة مقاطعة سلع الأعداء، ممن يقتلون إخواننا ويخرجونهم من ديارهم ويحاربون الإسلام والمسلمين، وممن يوالونهم على ذلك، وحرمة التعامل معهم. يقول الله تعالى في سورة الممتحنة: {إنما ينهاكمالله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} (آية 9)
- إن الجهاد اليوم في هؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا أرض الإسلام، ودنسوا مقدساتنا، وشردوا أهلنا من ديارهم وسفكوا الدماء وعاثوا في الأرض فسادا، صار فريضة من فرائض المسلمين، وأول الواجبات على الأمة في مشارق الأرض ومغاربها. فالمسلمون أمة واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، ونحن لا نملك الجهاد بالسلاح الآن، فلم يبقى لنا سلاح سوى سلاح المقاطعة، يقول الله تعالى: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر} (الأنفال: 73). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكموألسنتكم" رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم
- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولايخذله" رواه مسلم. فأين نحن من حديث رسول الله؟؟ إن في شرائنا لمنتجات أعداء أمتنا قمة الأنانية و الخذلان لإخواننا المسلمين، إننا بذلك لا نكتفي بالموقف السلبي، بأن نقف موقف المتفرجين منهم، بل ونعين أعداءنا عليهم بخدمة اقتصادهم وتنميته، وكل درهم ندفعه لأعداء أمتنا، يتحول إلى رصاصة في صدور إخواننا في فلسطين، لهذا وجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم، لأن ذلك يقويهم، ونحن يتوجب علينا إضعافهم ما استطعنا. كما يتوجب علينا تقوية إخواننا المرابطين في أرض فلسطين ما استطعنا، فإن لم نستطع تقويتهم فالواجب علينا إضعاف عدوهم.
- لقد أوضح العلماء بأن البضائع الأمريكية هي مثل البضائع الصهيونية في حرمة شرائها والترويج لها، فلولا أمريكا ما كان لإسرائيل أن تقوم لها قائمة، فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية، وإسرائيل تقتل إخواننا وتدنس مقدساتنا بسلاح أمريكي وبدعم مادي معنوي أمريكي كبير. فكل مسلم اشترى من البضائع الصهيونية والأمريكية ما يجد له بديلا من بلدان أخرى، يكون بذلك قد اقترف إثما مبينا وباء بالوزر عند الله تعالى والخزي عند الناس.
نماذج تاريخية لتوظيف سلاح المقاطعة:
- استخدمه الكفارمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب أبى طالب كما استخدمه بعض الصحابة في محاربة المشركين في العهد المدني.
- استخدمه المهاتما غاندي في دعوته الشعب الهندي لمقاطعة بضائع الإنجليز، ونجح في هز اقتصاد إنجلترا.
- استخدمته مصر مع الإنجليز بدعوة سعد زغلول.
- جربته كوبا مع أمريكا فلا يعرف شعبها ما يسمي بالمنتج الأمريكي أبدا.
- جربته اليابان مع أمريكا بتلقائية ووعي الشعب الياباني.
- استخدمه الخليج فى حرب 73 بجانب مصر و قطعوا البترول عن الغرب وكان لذلك تأثير كبير.
- استخدمته أمريكا 60 مرة ضد 35 بلدا ما بين عامي 1993 و 1996م لخدمة مصالحها السياسية
- واستخدم المسلمون هذا السلاح ضد الدنمارك بعد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، مما أجبر الشركات المتضررة حينها على الاعتذار عن نشر الرسوم..
المقاطعة اقتصاديا:
- لقد أثبت سلاح المقاطعة جدارته كأحد أقوى أسلحة الحروب قديما وحديثا، منذ حصار شعب أبي طالب في بداية الدعوة الإسلامية، وحتى عصرنا الحديث، حيث يتعاظم دور الاقتصاد، ونحن إن أشهرنا سلاح المقاطعة ضد أعدائنا، فسنجفف موردا أساسيا من مواردهم. إن أمتنا الإسلامية التي يتجاوز عدد المسلمين بها المليار مسلم في أنحاء العالم، تستطيع أن توجع أمريكا وشركاتها والكيان الصهيوني بمقاطعتهم.
- وفي المقاطعة فوائد اقتصادية عدة، أهمها التخلص من التبعية الاقتصادية الذليلة، والمحافظة على الهوية العربية والإسلامية، وتشجيع الصناعة المحلية والقومية، وتعزيز الاقتصاد الوطني برفع المنافسة غيرالمتكافئة عنه، والدفع بعجلة التنمية والابتكار والإنتاج، وهو ما يعود بالنفع على اقتصاد وطنهم وأمتهم.
لقد آن الأوان لأمتنا أن تقول لا لأمريكا وشركاتها التي غزت أسواقنا حتى صرنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب مما تصنعه أمريكا، فلنقف مع أنفسنا وقفة حازمة، ولنكسر قيود العبودية والتبعية لأذواق الآخرين، ولنشهر سلاح المقاومة كي يعلم أعداؤنا أننا أمة حية لم تمت ولن تموت بإذن الله.
المطاعم الأمريكية
كنتاكي ، أربيز ، ماكدونالدز ، ماك برجر ، بيتزا هت ، تشيليز ، هارديز ، فرايدايز ،بيتزا ليتل سيزر ، جاك ان ذا بوكس ، أيه أند دابليو، كانتيز ، باسكن روبنز ، ومبي ، دومينوز بيتزا ، ستيرز ، تكساس.
المطاعم البديلة
الطازج بلفقيه ، كويك ، مؤمن ، بيتزا كينج ، بيتزا بلس ، تكا ، حلو الصمدي ، قويدر ، دولسي فيتا ، أبو شقرة ، الحاتي
المنتجات الغذائية الأمريكية
مشروبات : بيبسى و ما يتبعه : ميريندا ، سيفين أب الشركة المصرية تتعامل معدولة العدو ، كوكاكولا و ما يتبعه : سبرايت و فانتا( إذا نظرت لكلمة كوكاكولا مقلوبة على الزجاجة لوجدت عبارة لا محمد لا مكة( منتجات هاينز و كريستال ( مايونيز و كاتشاب أما الزيت والحل فمصري ) حدائق كاليفورنيا و وارنرلمبرت(تشكلتس ، كلورتس ، هولز ) و هوستس ( هوهوز وتوينكيز و رولز… ) و لايز و روكي للمعجنات و كادبري (بريطانية و لكن شركة كادبري مصر تتعامل معدولة العدو و تتبعها جيرسي و جيلي كولا ) و بيفرلي هيلز و إدفينا للأغذية المحفوظة(مصرية تتعامل معدولة العدو ).
المشروبات البديلة
مشروبات : سبورت كولا ( كندا دراي ) ، شويبس ، عصائر جهينة و إنجوي و فرجيللو و فيفا. منتجات جوبر و تيمي و فروستي و فانسي و أهف و فاين فودز و قوطة و ألسي ( صلصة ، كاتشاب ، مايونيز ، مستردة… )لبان باطوق و دانتين و هارتي و شيبسي و كرانشي و مرطبات حلق فروتي.حلويات جاتوو التابعة لكيكر بدمياط و الشمعدان و نايتي و كوخن مايستر و جالاكسي و توبلرو. بسمة و فرج الله للأغذية المحفوظة
الأدوات و الأجهزة الكهربية الأمريكية
باور و يونيون إير و كيلفينيتور و أدميرال و هارموني وألاسكا و دانكن و موتورولا و ألكاتيل ( فرنسي يهودي ) – بطاريات : إيفرريدي و إنرجايزر(تابعة لإيفرريدي ) و ديوراسيل سيارات : فورد ، كرايزلر ،هامر ، شيفروليه ، بويك و منتجات جنرال إليكتريك – شركات أحمد بهجت تتعامل معدولة العدو ( جولدي و دايو و جولستار و إنترنت إيجيبت ( تصمم موقع السفارة الإسرائيلية كما أن أحمد بهجت الصديق الشخصي للسفير الإسرائيلي )
الأدوات و الأجهزة الكهربية البديلة
كولدير و يورو إير و نوكيا و إيريكسون و كريازي و زانوسي و بطاريات سوني وباناسونيك و دافا و فارتا و سيارات هيونداي و فيات و مازدا و أوبيل و غيرها. تلفزيونات إن.إي.سي و شركات إنترنت مثل : لينك إيجيبت و ذا واي أوت
المواد الكيميائية و المنظفات الأمريكية
شركة بروكتر أند جامبل سويسري يهودي ( أولويز و بامبرز و فيري و داوني و أريال و تايد و هيد أند شولدرز و بانتين وبيرت بلس و كاماي و زست و ماكس فاكتور و كارمن ) شركة جونسون أند جونسون ( شاور تو شاور و كريم جونسون ...) نيكتار و أفون و ريفلون و جوردانا و معجون أسنان كرست
المواد الكيميائية و المنظفات البديلة
منظفات : بريل ( صحون ) و جنرال و جلانس ( بيت ) و جونسون واكس كندي و مساحيق غسيل : برسيل و أومو و بيو كلينا فوط صحية : لولو و ليدي فاين و نوفا بأجنحة – حفاضات : بيبي فاين. مستحضرات تجميل: لورد أند باري و أوريفليم و ليدي و أماندا و تاييه و بورجوا و لوريال وياردي
أدوات مكتبية أمريكية
أقلام شيفر و باركر و هاير.
أدوات مكتبية بديلة
أقلام يونيبول و بيلوت و بيك و روترنج و رينولدز
بنوك أمريكية
بنك أمريكا الدولي ، أمريكان إكسبريس ، بنك أوف أمريكا ، بنك أوف نيويورك ، البنك المصري الأمريكي
بنوك بديلة
غير ذلك من البنوك
أخرى
سجائر أمريكية مثل : مارلبورو ، كنت ، وينستون ، لارك ، ميريت ، جولد كوست ، كارلتون ، إل إم ، مور. مؤسستي الشرقية للدخان و مصنع العربي للدخان تتعاملان مع إسرائيل.
بدائل .. لا منتجات بديلة للسجائر.. فهي ليست إلا خطة صهيونية قذرة لا تهدف إلا لتدمير الصحة و غلغلة شعور الفتور و اللامبالاة.. أفلا تلاحظون أن معظم شركات الدخان تتعامل معدولة العدو ؟؟
سينسبري ( السوبرماركت البريطاني اليهودي الذي دبر خطة صهيونية قذرة لضرب السوق المصري بالبيع بأقل من أسعار التكلفة.. ثم رفع أسعاره حاليا قليلا بأمر للقانون. ألم يتساءل البعض من كان يغطي خسائره فيما مضى ؟ )
زهران ماركت ، مترو ، أولاد رجب ، أبو ذكري ، كابري و ألفا وغيرها





















23:16
3asefa
